بالصور : أغرب المناظر الطبيعية حول العالم

توجد العديد من المناظر الطبيعية الرائعة التي تجذب الإنتباه وتشد الناظرين للاستمتاع بها وبقدرة المولى سبحانه وتعالى , ولكن من بين تلك المناظر الطبيعية الرائعة والخلابة توجد مناظر بيعية أخرى ولكنها غريبة عن المعتادة
أغرب المناظر الطبيعية حول العالم توجد في عديد من أنحاء العالم مناظر طبيعية كانت موجودة بشكل عادي ولكن تغيرت نتيجة تعرضها لبعض العوامل الخارجية فخلفت أغرب المناظر الطبيعية حول العالم وهي

تلال الشوكولاتة في الفلبين يصل ارتفاعها إلى 400 قدم وهي تلال من الحجر الجيري وتحتوي على أحافير بحرية تعود لملايين السنين ويغطي العشب الأخضر تلك التلال ولكن يتحول لونه الأخضر إلى البني الحليبي في موسم الجفاف فتتحول أكوام العشب الأخضر إلى البني ويبلغ عددها ؛والي 1200 من أكوام العشب البني فيبدو مظهرها وكأنها تلال من الشوكولاتة اللذيذة


بركان كيلوا بهاواي واحداً من أنشط البراكين المحفوفة بالمخاطر في العالم , حيث أنه يمكن أن ينفجر ويظل انفجاره لمدة تزيد عن ثلاثة عقود ويستمر بلفظ الحمم البركانية في المحيط الهاديء الواقع أدناه ويستطيع أي شخص أن يرى التوهج وتدفق الحمم البركانية بوضوح بعد غروب الشمس حيث يكون هناك معرضاً ضوئياً جهنمياً جميل لذلك البركان


ميدواي جيسر بازين أو نبع المياه الحار في حديقة يلوستون الوطنية بـ وايومنج نبع حار يوجد في الحديقة الوطنية بوايومنج ويحتوي على اثنين
من أكبر الميزات الحرارية الموجودة في الحديقة وهما
Firehole والذي يفرغ 4000 جالون من الماء في نهر Grand Prismatic Spring و Excelsior Geyser
وياتي تلوين النبع من البكتيريا المصطبغة في الحصير الميكروبية المحيطة بها ويعتمد اللون على درجة حرارة المياه ونسبة الكلوروفيل للصبغة الخضراء ونسبة الكاروتينات من اللون الأصفر إلى الأحمر , وفي الصيف تتحول الحصير إلى اللون البرتقالي والأحمر بينما في الشتاء يتحول اللون إلى الأخضر الداكن



البحيرة المرقطة في كولومبيا البريطانية تقع في جنوب كولومبيا البريطانية على بعد 1000 ميلاً وهي بحيرة غير ساحلية حيث المياه المالحة القوية تجف في الصيف تاركة ورائها نمط مصباح الحمم المعدنية ( النقاط ) والتي يمكن أن تظهر بيضاء أو اصفر شاحب أو أخضر أو أزرق وذلك يتوقف على تكوينها حيث أنها تتكون من سلفات الماغنيسيوم الذي يتبلور ليشكل ممرات رمادية حولها وبين البقع



حديقة تشانج جياجيه الوطنية بالصين وهي مكاناً مثالياً لأكثر من 100 نوعاً من الفقاريات حيث وجود غطاء نباتي كبير ومنحوتات ضيقة من الجليد وأعمدة من الحجر الرملي وترتفع منحدراتها لأكثر من 650 قدم كما توجد فيها منحدرات حادة ضيقة وأخاديد مياه مما يجعلها مكاناً رائعاً لتلك الفقاريات
وتوجد فيها السلمندر العملاق وآكلات النمل المتقشرة وبعض القرود كما يعد مناخها شبه استوائي رطب , وتعرف أيضاً باسم الحفريات الحية حيث الأشجار المزهرة البيضاء الموجودة فيها وهي واحدة من الأنواع الناجية من العصر الجليدي الرابع قبل 2.5 مليون عام , وتم إدراج الحديقة في موقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1992



بحيرة هيلير في أستراليا تبدو وكأنها ثقب عملاق على حافة الجزيرة الوسطى غرب أستراليا , تحيط بها غابا ت كثيفة من أشجار الكينا كما يوجد قطاع نحيل من الشاطيء يفصل جزيرة هيلير من المحيط الجنوبي الأزرق
وتختلف النظريات في سبب لون البحيرة الوردي ويعتقد البعض أن اللون يأتي من الصبغى التي تنتجها الكائنات الحية الدقيقة الموجودة بها , والبعض الآخر يقول أن اللون نتيجة البكتيريا المحبة للملوحة الحمراء التي تزدهر في ودائع الملح الموجودة في البحيرة




الجسر العملاق في أيرلندا الشمالية ويتكون الجسر من 40,000 من الأعمدة السداسية البازلتية والتي تبرز من القناة الشمالية على طول حافة هضبة أنتريم وتقول الأسطورة أن العملاق فين ماكول بنى الجسر عبر القناة الشمالية حتى يتمكن من مواجهة خصمه بيناندونير الأسكتلندي العملاق الذي قام يتحديه ودعاه للقتال
وشكل الجسر العملاق أول هضبة من الحمم عند اندلاع الصخور المنصهرة من خلال الشقوق الموجودة في الأرض خلال فترة النشاط البركاني المكثف منذ حوالى 50 إلى 60 مليون عام , بسبب الاختلافات في معدل تبريد الحمم نتجت الأعمدة وتكونت تشكيلات دائرية تسمى عيون العملاق



بحيرة مونو بكاليفورنيا وهي بحيرة تبدو قاحلة بشكل مخيف حيث التواءات الحجر الجيري الموجودة فيها ويصطف شاطئها بأبراج تسمى توفا تنمو تحت الماء فقط وتوجد بها ارتفاعات تصل إلى أكثر من 30 قدم
ويرجع تاريخ وجود الك البحيرة إلى ما يقارب 760,000 عام على الأقل ولا يوجد لدي البحيرة منفذاً للتسريب إلى المحيط مما تسبب في تراكم الملح ووجود المياه القلوية القاسية ولكن الغريب أنها تستضيف نظام بيئي مزدهر يقوم على الأرتيميا الصغيرة والتي تغذي أكثر من 2 مليون من الطيور المهاجرة التي تبني أعشاشها هناك كل عام



شلالات الدم بأقارة القطبية الجنوبية حيث المياه المحملة بالحديد والتي تتأكسد وتكون الصدأ عند اتصالها بالهواء ويتكون اللون الأحمر , ويفترض Jill Mikucki أخصائي بيولوجي من جامعة دارتوت أن الميكروبات الموجودة في البحيرة تعتمد على عملية التمثيل الغذائي باستخدام الكبريتات كمحفز على التنفس مع الحديديك واستخلاص الطاقة من المواد العضوية



صحراء بلاك روك في ولاية نيفادة والتي توجد بها تشكيلات جيولوجية تقذف الماء في جميع أمحائها وتشكلت تلك التكوينات عن طريق الخطأ في عام 1916 عندما حفر أصحاب مزرعة بئر في المنطقة وقام طاقم الحفر بتوصيل البئر بأنابيب ولكن تقاس درجة الجرارة هناك بحوالي 200 درجة للطاقة الحرارية الأرضية مما جعل الماء يتسرب من خلال تلك الحرارة تاركاً وراءه ودائع كربونات الكالسيوم التي تراكمت ولا تزال تتراكم إى الآن وتشكلت كومات بارتفاع 12 قدم تشبه مغرقة ملونة